"كاتبة وروائية كندية بريطانية، من مواليد سنة ١٩٦٧. كتبت كاسك إحدى عشرة رواية وأربعة أعمال غير خيالية. مذكراتها المعنونة ""عمل حياة: أن تصبحي أمًّا"" (٢٠٠١) أثارت ضجة كبيرة بسبب تناوله الأمومة بصورة سلبية متحدية لكل التابوهات السائدة. ثم كتبت مذكراتها ""ما بعد الكارثة: عن الزواج والانفصال"" عن تجربة طلاقها، التي أعلنت بعد ذلك أن كتابته كان بمنزلة ""موتها الإبداعي"". ثم عادت بعد ذلك من خلال كتابة الرواية الذاتية، وهو نوع من الرواية يُهمَّش فيها دور الشخصيات لصالح الأفكار، ويستلهم الكاتب أحداثها بصورة مباشرة من سيرته الذاتية. ثلاثيتها ""خارج السطر"" (٢٠١٤-٢٠١٨) التي تنتمي إلى هذا النوع الأدبي حققت نجاحًا نقديًّا معتبرًا وجماهيريًّا كبيرًا. مكان ثانٍ (٢٠٢١) أحدث رواياتها. "
"هذا هو الاختلاف، على ما أعتقد، بين الفنَّان والشَّخص العادي: يُمكِن للفنَّان أن يخلق خارج نطاق نفسه نسخةً طبقَ الأصل من نواياه. البقية منَّا فقط يخلقون فوضى، أو شيئًا خشبيًّا هشًّا على نحو ميؤوس منه، بغَضِّ النظر عن مدى براعتنا في تخيُّله. هذا لا يعني أننا جميعًا لا نمتلك حيِّزًا مُعيَّنًا يمكننا فيه أن نحقِّق ذواتنا غريزيًّا، أن نقفز دون النظر، لكن استدعاء الأشياء إلى وجودٍ دائم لَهُوَ إنجازٌ من مرتبة مختلفة. أقرب ما وصل إليه معظم الناس من ذلك التَّحقُّق هو إنجاب طفل. ولا مكان مكتوبةٌ فيه أخطاؤنا وقصورنا أكثر وضوحًا من هناك: فِعلُ إنجابنا طفلًا!"". لا أحد يرسم الأبعاد العاطفية بين البشر العاديين مثل كاسك. ""مكان ثانٍ"" رواية فلسفية عمَّا يحدث عندما تخلط الفنَّ بالحياة. Vulture تأمُّلٌ عميق داخل خبايا العلاقات البشريَّة. Oprah Magazine أعادت كاسك إحياء النوع الأدبي المعروف بالخيال الذاتي autofiction، ثم وضَعَت قواعدها الخاصة. إن كتابات كاسك المثيرة للجدل والصدامية والجريئة أكسَبَتها الكثير من المعجبين الذين يُقدِّسون كتاباتها، لدرجةٍ من النادر أن تجدها مع أي كاتب آخر. The guardian "